وقوله:" نهى عن الضرب فى الوجه وعن الوسم فى الوجه " وأنه لعن فاعله الذى وسم حماراً فى وجهه، وقوله فى حديث ابن عباس:" [قال](١): فلا والله لا أسمه إلا فى أقصى شىء من الوجه، فكوى حماره فى جاعرتيه، فهو أول من كوى الجاعرتين ": قائل هذا هو العباس والده لا ابنه عبد الله صاحب الحديث، وكذا بينه فى كتاب أبى داود (٢)، وكذا ذكره البخارى فى التاريخ مفسراً (٣)، وهو فى كتاب مسلم مشكل ليس فيه
(١) ساقطة من الأصل. (٢) لا يوجد فى أبى داود فى المطبوع الذى فى أيدينا، وهو فى البزار فى كشف الأستار رقم (٢٠٦٦)، ومجمع الزوائد ٨/ ١١١. (٣) التاريخ الكبير ١/ ١٨٧.