وقوله فى الآية:{وَمَن يكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، وعند السمرقندى. وبعضهم:" فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم "، وهذا لم يقرأ به فيما علمت، ولعله ورد فى هذه الآية مورد التفسير (٢)، كأنه قال: يعنى لهن، ولذلك قال [أهل التفسير: معناه: فإن الله للمكرهات](٣) من بعد إكراههن غفور رحيم.
[وسمى فى الحديث الجاريتين](٤): نسيكة وأميمة، وقيل: مسكة. وقيل: معاذة وزينب.
(١) النور: ٣٣. (٢) قال الإمام البغوى فى تفسير الآية: وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال: لهن، والله لهن. معالم التزيل ٣/ ٣٤٤. (٣) و (٤) بياض فى الأصل، والمثبت من ح.