وقوله فى حديث الأحنف عن أبى ذر:" إذ جاء رجل أخشن الثياب [أخشن الجسد](١) أخشن الوجه ": [كذا لهم](٢) بالخاء والشين المعجمتين من الخشونة، إلا عند ابن الحذاء فى الآخر:" حسن الوجه " من الحسن، وقد رواه القابسى فى البخارى:" حسن الشعر والثياب والهيئة " من الحسن، ولغيره [خشن](٣) من الخشونة وهو أصوب (٤).
وقوله:" فقام عليهم ": أى وقف [عليهم](٥).
وقوله:" [على](٦) حلقة فيها ملأ من قريش ": أى جماعة أو أشراف، والملأ مقصور مهموز، والجماعة والملأ - أيضاً - الأشراف.
وقوله:" بشر الكانزين برضف [يحمى عليه فى نار جهنم](٧)، فيوضع على حلمة ثدى أحدهم حتى يخرج من نغض كتفه "، ويروى:" الكنازين " بالنون فيهما، ووقع عند الهروى (٨): " الكاثرين " بالثاء المثلثة، وأراه تغييراً، إذ إنما يقال للكثير المال: مكثر، وأما الكاثر فبمعنى الكثير، يقال: هو كثير وكاثر وكثار، ومنه قوله:" فإنما العزة للكاثر ": أى للعدد [الكثير](٩). والرضف: الحجارة [المحماة](١٠).
(١) سقط من س. (٢) سقط من الأصل، والمثبت من س. (٣) من س، وساقطة من الأصل. (٤) البخارى عن الأحنف بن قيس، ك الزكاة، ب ما أدى زكاته فليس بكنز، ولفظه: " خشن " ٢/ ١٣٣. (٥) من س، وساقطة من الأصل. (٦) ساقطة من س. (٧) من س. (٨) فى س: الهوزنى. (٩) و (١٠) ساقطة من س.