وقوله:" تكون الأرض خبزة واحدة " إلى قوله: " نزلاً لأهل الجنة " النزل (١)، بضم النون والزاي: ما يعد للقوم من غداء [حين](٢) ينزلون عليه، قال الله تعالى:{فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ}(٣) أى فغداؤه. وقوله:{نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ}(٤) قيل: ثواب، وقيل: رزق، و {نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّين}(٥) قيل: طعامهم.
وقوله:" يتكفؤها (٦) الجبار بيديه، كما يتكفؤ (٧) أحدكم خبزته " أى يقلبها بقدرته. وقول اليهودى:" إدامهم بالام ونون، قالوا: وما هما؟ قال: ثور ونون، يأكل من زيادة كبدهما - ويروى: زائدة كبدهما - سبعون ألفاً "، قال الإمام: ذكر الخطابى (٨)
(١) فى ز: النزول، والمثبت من ح. (٢) ساقطة من ح. (٣) الواقعة: ٩٣. (٤) آل عمران: ١٩٨. (٥) الواقعة: ٥٦. (٦) فى أصل الحديث. يكفؤها. (٧) فى أصل الحديث: يكفؤ. (٨) أعلام الحديث ٣/ ٢٢٦٦.