وقوله فى حديث أبى هريرة:" فإذا الباب مجاف ": أى مغلق، و" خشف قدمى ": أى صوت وقعهما بالأرض، وقد فسرناه قبل. و" خضخضة الماء ": صوت تحريكه. وفى خبر أبى هريرة إجابة دعوة النبى - عليه الصلاة والسلام - لأمه.
وقول عائشة:" ألا يعجبك أبو هريرة جاء الحديث "، وكذا ضبطناه عن بعض شيوخنا، ومعناه: ألا نريك العجب أو نسمعك العجب من شأن أبى هريرة، وأبو هريرة هنا مبتدأ، وفى بعض الروايات:" يعجبك أبو هريرة "، وهو هنا فاعل أى تريد العجب من شأنه، والأول أصح. وقد رويناه فى البخارى:" ألا أعجبك "(١).
وقولها:" كنت أسبح فقام قبل أن أقضى سبحتى "(٢): تعنى سبحة الضحى.
قولها:" إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يسرد الحديث كسردكم "(٣): يعنى يكثره ويتابعه.
(١) البخارى، ك التهجد ٤/ ٧٤. (٢) و (٣) حديث رقم (١٦٠) بالباب.