قال الإمام: وخرج مسلم فى أول باب صفة النار: حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنى أبى عن أبى العلاء بن خالد الكاهلى، عن شقيق. ووقع فى نسخة أبى العلاء بن ماهان بدل " الكاهلى ": " الباهلى "، وهو وهم، وصوابه: الكاهلى. وكاهل من بنى أسد بن خزيمة.
قال القاضى: وهذا الحديث مما أستدرك على مسلم، وتبعه عليه الدارقطنى (١)، قال: ورفعه وهم، رواه الثورى ومروان وغيرهما عن العلاء مرفوعاً.
وقوله: إذ سمع وجبة فقال: " هذا حجر رمى به فى النار ": أى وقعة وهزة، يريد: صوت سقوطه، ومنه: " فسمعتم وجبتها "، قال الإمام: أى سقطتها، يقال: وجب الشىء وجباً: سقط، ومنه قول الله تعالى:{فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}(٢).