الحديث الآخر أنها " كفارة لمن اجتنب الكبائر "(٢) وروى عن مجاهد حسنات هنا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. قال الطبرى: والصواب قول من قال: إنها الصلوات الخمس؛ لثبوت الخبر بذلك عن النبى - عليه السلام.
وقد مضى فى كتاب الإيمان (٣) الفرق بين الصغائر والكبائر، ومعنى تسميتها بذلك، وفى كتاب الصلاة ما تكفره الصلاة من الذنوب.
(١) هود: ١١٤. (٢) سبق فى ك الطهارة، ب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة برقم (١٤). (٣) ب بيان الكبائر، برقم (٣٨).