وقوله:" أعوذ بك من الكسل (١)، وسوء الكبر ". رويناه بالوجهين، بسكون الباء بمعنى: التكبر والتعظيم (٢) عن الناس، وبفتحها بمعنى: الخرف والرد إلى أرذل العمر المذكور فى الحديث الآخر (٣)، وهو أظهر وأشبه بما قاربه، وبفتح الباء ذكره الهروى (٤)، وبالوجهين ذكره الخطابى، وصوب الفتح، ويعضده رواية النسائى، " وسوء العمر"(٥).
(١) فى ز: الحسد، والمثبت من ح والمتن. (٢) فى ح: التعاظم. (٣) البخارى، ك الدعوات، ب التعوذ ٨/ ٩٧. (٤) لم أطلع عليه فى كتابه غريب الحديث. (٥) النسائى فى المجتبى، عن عمر - رضى الله عنه - ك الاستعاذة، ب الاستعاذة من سوء العمر ٨/ ٢٧٢.