المشرق " (١)، ثم خروج [دعاة](٢) بنى العباس أقصى المشرق وارتجاج الأرض فتنة.
ويكون الكفر ها هنا كفر النعم، وأكثر الفتن والأحداث والبدع إنما كانت من قبل المشرق.
قال: وقد يكون الكفر على وجهه، والمراد برأس الكفر الدجال؛ لأن خروجه من قبل المشرق، [قال: وقد يكون](٣) على ما ذكره (٤) من قدمناه من أهل فارس، وقد
(١) الحديث أخرجه ابن أبى شيبة فى المصنف، وأحمد فى المسند عن أبى برزة ولفظه: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يخرج قوم من المشرق يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّميَّة، لا يرجعون إليه " المصنف ١/ ٥٣٦، أحمد ٤/ ٤٢١. (٢) من هامش النسخ. (٣) فى ت: أو يكون. (٤) من أن المراد برأس الكفر معظمه، راجع: الأبى ١/ ١٦٠.