إلى منه، خشية أن يكبَّه الله [فى النار](١) على وجهه " (٢) إما بذم النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسبه وتخيله إن لم يعطه فيكفر، أو لأنه بالعطاء يستألفه، حتى يتمكن الإيمان فى قلبه، ويصح يقينه فينجو من النار، وكذلك [قوله](٣) فى الحديث [الآخر بعد هذا: " إنى لأعطى قوماً حديثى عهد بكفر أتألفهم "] (٤).
(١) سقط من س. (٢) سيأتى فى الباب التالى برقم (١٣١). (٣) من س. (٤) سقط من س.