وقوله:" حتى بقيت حاشيته فى عنقه "(١): فيحتمل أنه على وجهه، بدليل قوله:" حتى انشق البرد "، ويحتمل أن يريد بقى (٢) أثر الحاشية، بدليل قوله فى الحديث الآخر:" حتى أثر البرد فى عنقه "
وقوله:" فجاذبه "(٣) بمعنى " فجبذه " فى الرواية الأخرى، يقال: جذب وجبذ، وهو من المقلوب، وكذلك فعله مع مخرمة [فى القباء وعرضه محاسنه عليه.
وقوله:" فخبأت هذا لك " كله من مداراة الناس، وكان مخرمة] (٤) من مشايخ قريش، وكذلك [وقوله](٥) بعد هذا فى حديث سعد: " إنى لأعطى الرجل وغيرُه أحب
(١) النسائى، ك القسامة، ب القود من الجبذة. عن أبى هريرة بمعناه ٨/ ٣٣، ٣٤. (٢) فى س: بقيت. (٣) فى س: فحاد. (٤) سقط من س. (٥) ساقطة من س.