وقوله: فى حديث أبى موسى: " فقام يُصلى بأطول قيام وركوع وسجود "، وكذا قول عائشة:" ما سجدت قط ولا ركعت سجودًا ولا ركوعًا أطول منه "(١)، وفى حديث جابر:" وركوعه نحوًا (٢) من سجوده ": حجة لمذهب المدونة، وقول إسحاق وبعض أصحاب الحديث، وحكاه الخطابى عن الشافعى أنه يُطيل فيها السجود على نحو قيامه وركوعه، وقال مالك فى المختصر: إنه لا يطول السجود، وأنه كسائر سجود الصلوات،
(١) طريق محمد بن رافع، لكن لفظه هناك فى المطبوعة: " ما ركعتُ ركوعًا ولا سجدتُ سجودًا قط كان أطول منه ". (٢) فى الأصل: نحوٌ، والمثبت من المطبوعة وس.