وقوله:" كان يخرج يوم الفطر ويوم الأضحى "(١): حجة للبروز للعيد فى الصحراء، وهو سنة، والذى [عليه](٢)[عمل](٣) جماعة المسلمين، إلا لأهل مكة، فيصلى فى المسجد، أو مِن عذر.
وقول أبى سعيد:" فخرجت مخاصراً مروان بن الحكم ": أى ماشاه ويده فى يده، فقال فى هذا: خاصرنى (٤).
(١) جاء فى المطبوعة: " يوم الأضحى ويوم الفطر ". (٢) من س. (٣) فى الأصل: عمل به. (٤) وهو ما جاء فى طريق الليث الذى أخرجه ابن عبد البر فى التمهيد ١٠/ ٢٦٢.