عيسى وبعض الشيوخ (١) وَحُوِّق عليه فى كتاب الجيانى، ثم جاء السند بعينه بعده فى حديث:" بينا (٢) النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلى العشاء " عند جميعهم بغير خلاف، ووقع هنا عند القاضى الصدفى:" يصلى العشى " فإن صح فمعناه إحدى صلاتى العشى.
وقوله:" لأُقرِّبَنَّ لكم صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ": أى لأصلى صلاةً تقرب من صفتها، كما قال فى حديثه الآخر:" إنى لأقربكم شبهاً بصلاته "، وقال بعضهم: صوابه لأقتربن أى لأتبعن، وهذا تعسف.
وقال مسلم:" حدثنى عبيد الله بن معاذ العنبرى، وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن عبد الأعلى واللفظ لابن معاذ " كذا لجميعهم، وفى كتاب العذرى ومحمد بن
(١) فى الأصل: النسخ، والمثبت من ت. (٢) فى المطبوعة: بينما.