واختلف فى ذلك قول الشافعى، وحجتُهم: أنه لم يَرِد فى الأحاديث الأخر، والنقل المتواتر أصبح حجةً مع صِحَّةِ الرواية به، ومالك يرى تثنيته كسائر كلمات الأذان، وابن وهب يُفرده، وهو معنى قوله فى الحديث الآخر: " فإذا ثُوبَ بالصلاة أدبر " (١) عند كثير من الشارحين.
= فنادَى: الصَّلاةُ خيرٌ من النوم، فأُقِرَّت فى صلاة الصبح. ك الأذان، ب السنة فى الأذان ١/ ٢٣٧، وجاء فى الزوائد: إسناده ثقات، إِلا أن فيه انقطاعاً، سعيد بن المسيب لم يسمع من بلال. (١) سيأتى فى المساجد، ب السهو فى الصلاة والسجود له، وقد أخرجه مالك والبخارى فى الأذان، ب فضل التأذين، وكذلك النسائى ٢/ ٢١.