وقوله:" أسرف رجل على نفسه ": أى أخطأ وزاد [على خطأ غيره](١)، وغلا فى المعاصى، وجاوز قصد الأمر (٢) والسرف: الخطأ، وهو أيضاً: مجاوزة القصد فى الأمور.
وقوله:" لما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا مت فأحرقونى " إلى قوله: " فوالله، لئن قدر الله علىَّ ليعذبنى عذاباً ما عذب به أحد " ثم قال آخره: " فقال: لم فعلت هذا؟ فقال: من خشيتك يارب، وأنت أعلم، فغفر له "، قال الإمام: لا يصح حمل هذا الحديث على