وقوله: " كان إذا كان فى سفر فأسحر ": أى قام فى السحر وركب فى السحر، أو انتهى فى سيره إلى السحر، وهو آخر الليل.
وقوله: " يقول: سمع سامع بحمد الله وحُسن بلائه علينا " أى بلغ من سمع قولى وقال مثله، ودعا بمثل ما دعوت به، تنبيهاً لهم على الذكر والدعاء فى ذلك الوقت. وضبطه الخطابى (١): " سمع سامع " قال: ومعناه: شهد شاهد، أى استمع سامع وشهد شاهد بحمدنا ربنا على نعمه. وكذا ضبطه بعض رواة مسلم.
وقوله: " اغفر لى خطيئتى وجهلى، وإسرافى [فى](٢) أمرى، وما أنت أعلم به منى. اللهم، اغفر لى جدى وهزلى وخطئى وعمدى، وكل ذلك عندى " الحديث: اعترافًا منه - عليه السلام - وتواضعًا لربه واستكانة وعبادة بالدعاء، وشكرًا لربه، وقد علم
(١) انظر: معالم السنن، ك الأدب، ب ما يقول إذا أصبح، برقم (٤٩٢٢). (٢) ساقطة من ز، والمثبت من ح.