وقوله: " رغبة ورهبة ": أى طمعاً فى ثوابك، وخوفاً من عقابك.
وقوله: " اللهم لك أسلمت نفسى. فإنك إن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة ": الفطرة: الإسلام، والمراد هنا به وإن كان لم يزل مسلماً فيما قيل، نحو ما روى عن ابن عباس: " لا تنامن إلا على وضوء، فإن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه "، ويكون معنى " مت على الفطرة ": أى على الإسلام، نحو ما جاء فى الحديث: " من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله، دخل الجنة " (١) بدليل قوله: فى [هذا](٢) الحديث: " واجعلهن من آخر كلامك ".
(١) أخرجه الحاكم فى المستدرك عن معاذ - رضى الله عنه - مرفوعاً ٣/ ٣٥١، وصححه، وأقره الذهبى فى التلخيص. (٢) من ح.