وقوله:" فما يتناهى - أو قال: ينتهى - حتى يدخله الله وأبويه الجنة " هما بمعنى، أى: ما يترك أخذه بيد أبويه. قال الإمام: قال بعض أهل العلم: المراد به قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}(١) فالمراد هنا الوقوف عليها، وقيل: يمرون عليها وهى خامدة، وقيل: يمرون على الصراط، وهو جسر عليها، وقيل: هو ما يصيبهم فى الدنيا من الحمى، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إن الحمى من فيح جهنم "(٢). وجعله أبو عبيد أصلاً فى الرجل
(١) مريم: ٧١. (٢) سبق فى ك السلام، ب لكل داء دواء برقم (٨٠).