وقوله:" لا هى أرسلتها ترمم "، كذا للعذرى والسجزى، وضبطناه عن بعض شيوخنا بفتح التاء والميم، وعند بعضهم بضم التاء وكسر الميم، وفى رواية السمرقندى:" ترمرم " بضم التاء وكسر الراء الآخرة، ويصح بفتحها أيضاً، وهما بمعنى (١).
قال الإمام: قال صاحب الأفعال: رممت الأمر والشىء وما أصلحته، والعظم رمة صار رميماً، والحبل انقطع، والشاة تناولت النبات بشفتيها. ومنه سميت المرمتان.
قال القاضى: ورمرم منه، بإظهار التضعيف فى الراء، أو من الرمام وهو الحشيش، [أى](٢) أكلته فاشتق لها فعلاً، وكله يرجع إلى معنى الأول.
(١) م هنا سقط عشر لوحات من نسخة ح إلى حديث ابن مسعود - كتاب القدر -: " يجمع أحدكم ". (٢) من الأبى.