(...) حدّثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنّى وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى - وَهْوَ الْقَطَّانُ - عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، أخْبرَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ جَرْبَا وَأذْرُحَ ". وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ الْمُثَنّى: " حَوْضِى ".
(...) وحدّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِى. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ بِشْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، بِهَذَا الإسْنَادِ، مِثْلَهُ. وَزَادَ: قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَسَألْتُهُ فَقَالَ: قَرْيَتَيْنِ بالشَّأمِ. بَيْنَهُمَا مَسِيَرةُ ثَلاثِ لَيالٍ. وَفِى حَدِيثِ ابْنِ بِشْرٍ: ثَلاثَةِ أيَّامٍ.
(...) وحدّثنى سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللهِ.
٣٥ - (...) وحدّثنى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ جَرْبَا وَأذْرُحَ، فِيهِ أبَارِيقُ كُنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ وَرَدَهُ فَشَرِبَ مِنْهُ، لَمْ يَظْمَأ بَعْدَهَا أبَدًا ".
٣٦ - (٢٣٠٠) وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وإسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ الْمَكِّىُّ - واللَّفْظُ لابْنِ أَبِى شَيْبَةَ - قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا - عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّىُّ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِى ذَرٍّ، قَالَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا آنِيَةُ الْحَوْض؟ قَالَ: " وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءَ وَكَوَاكِبِهَا، ألا فِى الَّليْلَةِ الْمُظْلِمَةِ الْمُصْحِيَةِ، آنِيَةُ الْجَنَّةِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا لَمْ يَظْمَأ آخِرَ مَا عَلَيْه، يَشْخُبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ
ــ
من الزائد على الثلاثى، وأنشدوا لذى الرمة:
وماشية خرقاء واهية الكلأ ... سقى بهما ساق ولم شللا
بأضيع من عينك (١) للماء كلما ... توهمت ربعاً أو تذكرت منزلا
قال القاضى: قد جاء فى الروايات الأخر على الوجه المعروف عند النحاة: " ماؤه
أشد بياضًا من اللبن " (٢).
(١) فى ح: غيرك.(٢) الترمذى، ك القيامة، ب ما جاء فى صفة أوانى الحوض ٤/ ٦٢٩ (٣٤٤٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute