وقوله - عليه السلام -: " [فقد حل لهم](١) أن يفقؤوا عينه ": فحمله على أنه لم ينزجر ولا قدروا على كفه عن النظر إلى عورتهم إلا بفعل أدى إلى ذهاب عينه.
قال القاضى: وقيل فى هذا كله: إنه على طريق التغليظ والزجر والمبالغة فى التكبر (٢).
وقوله:" لو علمت أنك تنتظر فى ": كذا الرواية لغير العذرى، وعند العذرى:" تنظرنى " وهو الصواب. النظر يقع بمعنى الانتظار ولا يقع الانتظار بمعنى النظر إلا على تجوز من تكلف [المنظر مثل النظر](٣).
(١) سقط من الأصل، والمثبت من ح والمطبوع رقم (٤٣). (٢) فى ح: النكير. (٣) فى ح: النظر مئل ابتدر.