النسائى:" فلم يقطعه "(١)، وفى غيره:" ولا ينهانا عنه ": وفيه حجة للرخصة فى العلم، وهو قول الكافة وقد تقدم، والقطيفة [كساء فيه خمل](٢).
قال الإمام: وخرج مسلم فى باب كراهة الصور: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا على بن مسهر، عن سعيد بن أبى عروبة، عن النضر بن أنس، قال: كنت جالساً عند ابن عباس، هكذا إسناده فى هذا الحديث، رواه سعيد بن أبى عروبة عن النضر ابن أنس، ووهم بعضهم فأدخل بينهما قتادة وليس بشىء، فإنه قد سمع سعيد [بن النضر](٣) هذا الحديث وحده، ذكره البخارى فى الجامع: حدثنا عياش، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد بن أبى عروبة، [قال: سمعت النضر بن أنس يحدث قتادة، قال: كنت عند ابن عباس - فذكر الحديث (٤). قال البخارى: سمع] (٥) سعيد بن أبى عروبة من النضر بن أنس هذا الحديث [الواحد](٦).
قال القاضى: قال عبد الغنى: ذكر قتادة هنا خطأ، وأما فى الحديث الذى بعده عن معاذ بن هشام، حدثنى أبى، عن قتادة، عن النضر فإثباته صواب.
(١) النسائى فى الصغرى، ك الزينة، ب التصاوير ٨/ ٢١٣. (٢) فى الأصل: كساء دخل. والقطيفة: دثارٌ مُخملٌ، وقيل: كساءٌ له خملٌ. انظر: اللسان، مادة " قطف ". (٣) فى الأصل: ابن أنس، والصواب من ح. (٤) البخارى، ك اللباس، ب من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، رقم (٥٩٦٣) الفتح. (٥) سقط من ح، والمثبت من الأصل. (٦) ساقطة من ح. وانظر: التاريخ الكبير للبخارى، رقم (١٦٧٩) ٣/ ٥٠٤، ٥٠٥.