من المسلمين من ينتفع بها على ما تقدم من إناثهم، ولم يختلف العلماء فى هذا (١).
ومعنى قوله:" ليستمتع بها "(٢) يفسره قوله: " لينتفع بها وتصيب بها ما لا [ومضى](٣) حاجتك وتنتفع بثمنها "(٤) على ما جاء فى الأحاديث الأخر. والأرجوان، بفتح الهمزة وضم الجيم [الجيم](٥): الصوف الأحمر.
وقوله فى الحلة التى وجهها إليهما:" شققها خمراً بين نسائك "، وكذلك قال لأسامة: فيه جواز لباس النساء الحرير وهو قول الجمهور، والخلاف فيه شاذ (٦).
وقول على فى الحديث:" فأطرتها بين نسائى "، قال الإمام: معناه: قسمتها، يقال: طان (٧) لى فى القسم (٨) [كذا، أى صار لى (٩). قال الشاعر (١٠):
فما طار لى فى القسم] (١١) إلا ثمينها
(١) التمهيد ١٤/ ٢٤٩. (٢) حديث رقم (٩) بالباب. (٣) هكذا فى ز، وفى ح: وتقضى بها. (٤) حديث رقم (٩) بالباب. (٥) كررت خطأ. (٦) المغنى ١/ ٦٢٦، والتمهيد ١٤/ ٢٤٢. (٧) هكذا فى ز، وفى ح: طار. (٨) فى ح: القسمة. (٩) انظر: غريب الخطابى ١/ ١٦٩، النهاية ١/ ٥٤. (١٠) الشاعر هو: يزيد بن الطثرية. انظر: اللسان، مادة " قسم ". (١١) سقط من الأصل، والمثبت من ع.