{تَتَّخِذونَ مِنْهُ سَكَرًا}(١) أى خمراً، قالوا: وذلك قبل تحريم الخمر (٢). قال ابن عرفة: السكر خمر الأعاجم، ويقال لما يسكر: السكر.
ومعنى " أن على الله عهداً ": أى ألزم ذلك وأوجبه، وقضى به، والعهد الموثق. وهذا الحديث حجة - أيضاً - فى تحريم الخمر، وأن شرب ذلك من الكبائر؛ لأن ما أوعد الله عليه بالعقاب فهو حرام.
(١) النحل: ٦٧. (٢) وهو قول ابن عباس، وقال القرطبى: وهو قول الجمهور، منهم عبد الله بن مسعود، وابن عمر، وأبو رزين، والحسن، ومجاهد، وابن أبى ليلى، والكلبى وغيرهم. وهو قول أهل اللغة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ١٢٨.