أنفه لكثرة ترداده وسؤاله، ومنه قوله [تعالى](١): {مُرَاغَمًا كَثِيرًا}(٢): أى اضطراباً فى الأرض، وقيل: معناه: وإن كره، يقال: ما أرغَمُ منه شيئاً، أى ما أكرهه.
ومعنى هذا كله فى التجوّز بمعنى الأول، إذ لا يكره أبو ذر رحمه الله [تعالى](٣) لعباده ولا ما أخبر به نبيه [صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ](٤) من فضل الله وسعة مغفرته.
(١) ساقطة من الأصل. (٢) النساء: ٩٩. (٣) و (٤) ساقطة من الأصل.