الداودى: وشرط الله هنا أراد - والله أعلم - قوله تعالى:{فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}(١)، وقوله:{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْه}(٢)، وقال فى موضع آخر: هو قوله: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِل}(٣)، وقوله:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه} الآية (٤).
قال القاضى: وعندى أن الأظهر هو ما أعلم به أنه - عليه السلام - من قوله:" إنما الولاء لمن أعتق "، و " مولى القوم منهم "، و " الولاء لحمة كالنسب "، قال: وقوله فى بعض الروايات: " كتاب الله أحق " يحتمل أن يريد حكمه، ويحتمل أن يريد القرآن،