فى كلام العرب صور التقرير والتشكك والمراد به اليقين لقوله تعالى:{وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}(١)، وقوله:{قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِي} الآية (٢).
وقوله: " ما أرى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر. إلا أن البيت لم يتم على قواعد إبراهيم " ليسا بركنين، وإنما هى بعض الجدار، فلذلك لم يستلمهما. وقد مر الكلام فى هذا الفصل.