وما يحملونه على دوابهم، ومنه قوله تعالى:{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُم}(١) وفى هذا الحديث قال أبو بكر: فى روايته صالح قال: سمعت سليمان بن يسار، كذا لهم. وفى كتاب ابن أبى جعفر: فى رواية صالح، والأول الصواب لأن الحديث من طريق أبى بكر بن أبى شيبة وقتيبة وزهير جميعاً عن سفيان عن صالح عن سليمان، وقال أبو بكر عنه: قال: سمعت سليمان، فبين السماع وخرج عن باب العنعنة المختلف فيها.
وقوله فى الحديث الآخر:" منزلنا - إن شاء الله غداً إذا فتح الله - الخيف ": يدل أنه سنة الفتح، فكان على هذا منزله فى السنتين، وكذلك جاء مفسّراً فى حديث أم هانئ، وقد ذكرناه فى الصلاة (٢).
(١) النحل: ٧. (٢) راجع: ك صلاة المسافرين وقصرها، ب استحباب صلاة الضحى وأن أقلها ركعتان وأكملها ثمانٍ، حديث رقم (٨٠).