وقوله:" ارفع إلى شأوا " الشأو (١): الطَّلَقُ والغاية، أى أجريته طلقاً وأرجته من الجرى أخر.
وقوله:" هل أشرتم أو أعَنْتم أو أصدتم؟ ": كذا رويناه بتخفيف الصاد فى حديث شعبة فى اللفظ الأول، ومعناه: أمرتم بالصيد، أو جعلتم من يصيد، وقيل: معناه: أثرتم الصيد من موضعه، يقال: أصَدْتُهُ مخفف، أى أثرتُه، وهو أولى ممن رواه:" صدتم " أو " أصدتم؟ " بالشدِ؛ إذ قد علم - عليه السلام - أنهم لم يصيدوا، وإنما سألوه عن صيد غيرهم.
وقوله:" فلما استيقظ طلحة وفَّق من أكله " قيل: معناه: وفقتُ، أى صوّب له ذلك، كذا ضبطنا اللفظة عن كافة شيوخنا، وغيْرها خطأ.
وقوله: فى الرواية الأخرى: عن يحيى بن أبى كثير، عن [ابن](٢) أبى قتادة: انطلق أبى مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الحديبية، وفى رواية ابن موهب عنه [عن أبيه](٣) فى الحديث: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [حاجاً](٤)، وخرجنا معه.
(١) الشأو: ما خرج من تراب البئر بمثل المشآة. ويقال للرجل إذا ترك الشىء ونأى: تركه شأواً مُغَرِّباً. انظر: اللسان، مادة " شأو ". (٢) ساقطة من الأصل، واستدركت فى الهامش. (٣) و (٤) من س.