وقوله:" ومعه الطلقاء ": هم الذين أسلموا عند الفتح من قريش ومنَّ عليهم النبى - عليه السلام.
وقوله:" بذراريهم ونَعَمِهم ": أى بعيالاتهم ونسائهم، والذرية تطلقها العرب على هذا، وكذلك كان أمر هوازن كان معهم نساؤهم، والنَّعم، بالفتح، الإبل خاصة، جمع لا واحد له من لفظه، وقيل ينطلق - أيضاً - على جماعة (١) المواشى إذا كان فيها إبل، وكذلك كان أمر هوازن، والأنعام: المواشى (٢) من الإبل وغيرها، وقيل: إن النعم والأنعام بمعنى واحد.