وقوله:" إنما أنا قاسم، والله يعطى "، وفى الآخر:" خازن ": فيه تفويض الأمور إلى الله تعالى، وكون جميعها بمشيئته وقدرته [والتسريح](١) بأن الإنسان مصرف مسخر بحكمه، لا إله غيره، وأنه - عليه السلام - لم يستأثر بشىء (٢) من الدنيا وإنما تصرفه فيها لمصلحة عباده، وأمر ربه لا لنفسه ولا لحوله وقوته.
(١) ساقطة من الأصل، واستدركت بالهامش. (٢) فى س: بشيئاً.