" لا أكاد أدرك الصلاة مما يطوّل بنا فلان ... "(١)[أخرجها ثلاثتها](٢) الإمامان.
قال مسلم:" وأسند عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أنس بن مالك عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً " هو -حديث-: " أَمَرَ أبو طلحة أم سُليمٍ: اصنعى طعاماً للنبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خرَّجه مسلم (٣).
قال: وأسند ربعى بن حراش عن عمران بن حُصين عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين، أحدهما فى إسلام حُصين أبى عمران، والآخر قوله:" كان عبد المطلب خيراً لقومك منك "، ذكره ابن أبى شيبة. وذكر له عن أبى بكرة عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثًا هو:" إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما (٤) على جُرف جهنم " رواه مسلم، وأشار إليه البخارى فى الإيمان. قال: وأسند نافع بن جبير بن مطعم عن أبى شريح الخزاعى عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً هو قوله: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره "، خرَّجه مسلم.
(١) الحديث الأول: أخرجه مسلم، ك الإيمان، ب تفاضل أهل الإيمان فيه بلفظ: " الإيمان يمان ها هنا " ١/ ٧١، والبخارى، ك بدء الخلق، ب خير مال المسلم غَنمٌ يتبع بها شعفَ الجبال ٤/ ١٥٥ لكن لفظه فيه: " الإيمان ها هنا ". والحديث الثانى: أخرجه مسلم، ك الكسوف، ب ذكر النداء بصلاة الكسوف، ولفظه: " إن الشمس والقمر ليس ينكسفان لموت أحد " ٢/ ٦٢٨، والبخارى، ك الكسوف، ب الصلاة فى كسوف الشمس بلفظ: " لا ينكسفان ". والحديث الثالث: أخرجه مسلم، ك الصلاة، ب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة فى تمام ١/ ٣٤٠، والبخارى، ك الأحكام، ب هل يقضى الحاكم أو يفتى وهو غضبان؟ ولفظه: " إنى لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلانٍ مما يُطيل بنا ". (٢) فى ت: أخرجها. (٣) ك الأشربة، ب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك ٣/ ١٦١٣ تابعاً. وعبد الرحمن بن أبى ليلى الأنصارى، ولد لست بقين من خلافة عمر، ومات سنة ثلاث وثمانين. وقال فيه ابن معين: ثقة، وقال العجلى: " كوفى، تابعى، ثقة ". رجال صحيح مسلم ١/ ٤٢٤، تهذيب التهذيب ٦/ ٢٦٠. (٤) فى ت: فهو.