فإن سعيد بن مسلمة خالف معمرًا فيه عن إسماعيل، فرواه عن إسماعيل عن الحارث بن أبى ذباب عن عياض. قال الدارقطنى: والحديث محفوظ عن الحارث (١).
(١) وقال أيضاً: ورواه - أيضاً - عنه ابن جريج وغيره، وعند إسماعيل بن أمية: عن المقبرى عن عياض عن أبى سعيد: " أخوف ما أخاف عليكم زهرة الدنيا ". ولا نعلم إسماعيل روى عن عياض شيئاً. الإلزامات والتتبع ص ٢٥٠. قال النووى: قلت: وهذا الاستدراك ليس بلازم، فإن إسماعيل بن أمية صحيح السماع عن عياض. النووى ٣/ ١٥. وقال: قال ابن حجر: قد ثبت فى صحيح مسلم تصريح إسماعيل أن شيخه عياض أخبره، وليس هناك ما يمنع فهما مكيان، ووفاة عياض على رأس المائة وإسماعيل ١٤٤، وقيل ١٣٩ ولم يذكر إسماعيل بالتدليس. انظر: الإلزامات والتتبع ص ٢٥٠.