وقوله:" السلام عليكم دار قوم مؤمنين ": فيه أن السلام على الأموات والأحياء سواء فى تقديم السلام على المسّلم عليه، وما جاء فى النهى [عن تأخيرهِ](١) بقوله عليه السلام: " إنها تحية الموتى "(٢) يعنى فعل أهل الجاهلية فى زيارتهم الموتى كقوله:
عليك سلام الله قيس بن عاصم ... ورحمته ما شاء أن يترحما
وتقدم فى كتاب الطهارة معنى قوله:" وإنا إن شاء الله بكم لاحقون "(٣).
وقولها:" ريثما ظن أن قد رقدت ": أى مقدار.
وقولها:" فأخذ رداءه رويدًا ": أى قليل لئلا ينبِهُهَا.
(١) ساقط من س. (٢) رواه أبو داود، ك الأدب، ب كراهية أن يقول: عليك السلام، من حديث أبى جرى الهجيمى ٢/ ٦٤٤، وكذا أحمد فى المسند ٣/ ٤٨٢، وبلفظه: تحية الميت فى أبى داود، ك اللباس، ب ما جاء فى إرسال الإزار ٢/ ٣٧٨، والترمذى ك الاستئذان، ب ما جاء فى كراهية أن يقول: عليك السلام مبتدئة ٥/ ٧١. (٣) سبق فى ك الطهارة، ب استحباب إطالة الغرة والتحجيل فى الوضوء رقم (٢٤٩).