أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال فى طلحة بن البراء:" فآذنونى به، وعجلوا، فإنه لا ينبغى لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهرانى أهله " ذكره أبو داود (١).
قوله:" فشرٌّ تضعونه عن رقابكم ": يعنى الميت، قيل: بكونها ملعونة، ملعونٌ من شهدها كما جاء فى الحديث (٢)، وقيل: التعب بها ومؤنة حملها.
(١) أبو داود، ك الجنائز، ب التعجيل بالجنازة وكراهية حبسها ٢/ ١٧٨. (٢) لم نقف عليه، ويقارن به ما أخرجه أبو داود عن ابن مسعود قال: سألنا نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الإسراع بالجنازة فقال: " دون الخبب، فإن كان خيراً تعجَّل إليه، وإن كان غير ذلك فبعدًا لأهل النار ". السابق.