وظفره، وبهذا قال الشافعى، وأحمد، وإسحاق، وابن حبيب، على ما جاء فى الحديث:" ومشطناها ثلاثة قرون، قرنيها، وناصيتها "(١)، وفى غير مسلم:" مقدم رأسها، وقرنيها وألقيناها خلفها "(٢)، وقال الأوزاعى: لا يجب المشط، ولم يعرف ابن القاسم الضفر، وقال: تُلفُّ. وذهب الكوفيون والأوزاعى إلى تفريقه وإرساله من الجانبين، بين ثدييها ودون تسريح، ومن حجتهم أنه ليس فى الحديث معرفة النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفعل أم عطية فيجعل سنة وحجة.
(١) جمع القاضى هنا بين طريقين، طريق يحيى بن أيوب وطريق عمرو الناقد. (٢) أخرجه أبو داود، ك الجنائز، ب كيف غسل الميت عن أم عطية بلفظ: " وضفرنا رأسها ثلاثة قرون، ثم ألقيناها خلفها مقدم رأسها وقرنيها ".