قال بعضهم: مثابرة النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيهما بقاف و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} لما فيهما من ذكر النشور وشبهه بخروج الناس للعيد كما قال: {يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ}(١) وقوله: {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوج}(٢) والصدر عن المصلى لرجاء الغفران والسرور بالعيد كالصدر من المحشر إلى الجنة مغفور لهم. وفيه دليل على جهره بالقراءة فيها، ولا خلاف فى ذلك.