وقوله فى صفة صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالليل:" يصلى تسعاً لا يجلس فيها إلا فى الثامنة "، وذكر أنه يُسَلِّم فى التاسعة، تقدم الكلام عليه.
وقولها:" فلما أسنّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخذ اللحم " كذا رواية أكثرهم، وعند الطبرى:" وأخذه اللحم "(١)، والمعنى متقارب وقد تقدَّم الكلام عليه.
وقول ابن عباس فى هذا الحديث:" لو كنت أدخل عليها - يعنى عائشة - لأتيتها حتى تشافهنى [بهذا الحديث](٢) " حجة فى طلب علوِّ الإسناد.
وقول حكيم بن أفلح له:" [لو](٣) " علمت أنك لا تدخل عليها ما حدثتك " على طريق العتْب له على ترك الدخول إليها والمكافأة على ذلك بأن يحرمه الفائدة عنها حتى يضطر إلى الدخول عليها.
(١) وهو ما جاءت به المطبوعة. (٢) الذى فى المطبوعة: به. (٣) ساقطة من س.