صحيح بمعنى، وأما الذال المعجمة فقد وقع فى بعض النسخ ولا وجه له، والرَّدَغ والرَّدْغ بفتح الدال المهملة وسكونها الطين، والرزغ كذلك الماء القليل، قال صاحب العين: الرزغة أشد من الردغة، وتفسيره فى الحديث. وقيل: الردْغة بالدال أشد من الرزغة بالزاى. [وقال ابن الأعرابى: الردْغ والردغة الطين](١). وقال الداودى: اليوم الرزغ: المغيم البارد.
وقوله:" كرهت أن يمشوا فى الدحض والزَّلل "(٢)، ومعنى الدحض: الزلق، من معنى الزلل.
وقوله:" كرهت أن أُحْرِجكم ": كذا رويناه هنا، بالحاء المهملة أى أشق عليكم وأضيق، قال الله تعالى:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَج}(٣)
وقوله: فى سنده: " حدثنى أبو الربيع العَتَكِىُّ، هو الزهرانى": كذا وقع فى الأم هنا مجتمعين، ومرَّة يقول فيه:" العتكى " ومرة " الزهرانى "، ولا يجتمع العتك وزهرانُ إلا
(١) سقط من س. (٢) الذى فى المطبوعة: فكرهت أن تمشوا. (٣) الحج: ٧٨.