وقعت مفسرة فى هذا الحديث من رواية جرير بن عبد الله وكذلك ذكر أيضاً (١) معناه من رواية عمارة بن رؤيبة وقال: " لَنْ يلجَ النارَ من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "(٢) يعنى: الفجر والعصر، وهو معنى الحديث الآخر عنه:" من صلى البَرْدين دخل الجنة " قال المُهَلِّبُ (٣): "ومعنى لا تُغلبوا ": أى على شهودها فى الجماعة.
(١) زيد بعدها فى ت لفظة: عنده. (٢) الذى فى المطبوعة لهذه الرواية: " لن يلِجَ النَّارَ أحد صلى " الحديث، وهو من طريق وكيع، والمذكور هنا هو من طريق يحيى بن أبى بكير، لكنه فى المطبوعة بغير هذا التفسير. (٣) المهلِّب بن أحمد بن أبى صُفرة، الأسدى، الأندلسى المَرِيِيُّ (*)، مصنف " شرح صحيح البخارى "، كان أحد الأئمة الفصحاء الموصوفين بالذكاء، أخذ عن أبى محمد الأصيلى، وأبى الحسن القابسى، وأبى ذرٍّ الحافظ، توفى سنة خمس وثلاثين وأربعمائة. جذوة المقتبس ٣٥٢، ترتيب المدارك ٤/ ٧٥١، سير ١٧/ ٥٧٩. / (*) قا معد الكتاب للشاملة: تصحفت في المطبوع إلى "المُربى"، وانظر السير (١٧/ ٥٧٩)