ولم أره (١) ونسب لأشهب ولا تصح نسبته إليه (٢) وقال به بعض فقهاء المالكية في طليطلة والأندلس (٣) وغيرهما فقال به أصبغ بن الحباب ومحمد بن بقى (٤)، ومحمد بن ناصر (٥) ومحمد بن عبد السلام الخشني وابن زنباع (٦) وأحمد بن محمد بن مغيث (٧).
وجعله ابن القيم قولًا أو على الأقل وجهًا في مذهب الإمام أحمد (٨) وقال ابن المبرد: رواية عن أحمد وروايتها باطلة لكنها قول في المذهب حكاها الشيخ
شمس الدين ابن القيم (٩) وقال به من الحنابلة شيخ الإسلام ابن تيمية (١٠) وابن القيم (١١) وجمال الدين يوسف بن أحمد (١٢) وعلي بن عبد المحسن الدواليبي (١٣) وأبو الطيب محمد
(١) انظر: «التوضيح شرح مختصر ابن الحاجب» (٤/ ٣٨). قال أبو عبد الرحمن: وبحثت عنه في مظنته من كتاب النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات لابن أبي زيد القيرواني فلم أجده. (٢) انظر: «الشرح الصغير مع حاشية الصاوي» (٢/ ٣٤٨). (٣) انظر: «إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان» (١/ ٣٢٦). (٤) انظر: «إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان» (١/ ٣٢٨). (٥) انظر: «شرح قاسم بن عيسى للرسالة» (٢/ ٤٧١). (٦) انظر: «شرح قاسم بن عيسى للرسالة» (٢/ ٤٧١)، و «إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان» (١/ ٣٢٨). (٧) انظر: «مجموع الفتاوى» (٣٣/ ٨٣). (٨) قال ابن القيم: في «الصواعق المرسلة» (٢/ ٦٢٤) أحد القولين في مذهب أحمد حكاه شيخنا واختاره وأفتى به وأقل درجات اختياراته أن يكون وجها في المذهب ومن الممتنع أن يكون اختيار ابن عقيل وأبي الخطاب والشيخ أبي محمد وجوها يفتى بها واختيارات شيخ الإسلام لا تصل إلى هذه المرتبة. وقال في «إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان» (١/ ٢٩٠) حكاه شيخ الإسلام [«مجموع الفتاوى» (٣٣/ ٨٤)] عن بعض أصحاب أحمد، وهو اختياره، وأسوأ أحواله أن يكون لبعض أصحاب الوجوه فى مذهبه، كالقاضي وأبي الخطاب وهو أجل من ذلك، فهو قول فى مذهب، أحمد بلا شك. (٩) «سير الحاث» (ص: ١١١). (١٠) انظر: «مجموع الفتاوى» (٣٣/ ٧٣). (١١) انظر: «إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان» (١/ ٢٨٤)، و «إعلام الموقعين» (٣/ ٤٧). (١٢) انظر: «سير الحاث» (ص: ١١٢). (١٣) انظر: «سير الحاث» (ص: ١٢٢).