المقصود بالطلاق آخر الطهر أن يستوعب الطلاق آخر لحظات الطهر فلا يبقى من الطهر شيء بعد الفراغ من الطلاق وذلك له حالان:
الأول: أن يقع اتفاقًا فيقول لها أنت طالق فيتبين أنَّ الطلاق صادف آخر الطهر. وتبينُ ذلك متعذر أو متعسر.
الثاني: أن يعلق الطلاق بآخر الطهر فيقول: أنت طالق آخر طهرك (١).
[أحوال طلاق المرأة المدخول بها في الطهر]
الأول: أن يكون الطلاق في أول الطهر: وله حالان أن يكون بعد الطهر من الحيض والاغتسال أو بعد الطهر من الحيض وقبل الاغتسال وتقدم الكلام على ذلك (٢).
الثاني: أن يكون في أثناء الطهر: وللمرأة حالان أن تكون حاملًا أو غير حامل فإن كانت حاملًا فطلاقها في أي وقت - ويأتي - (٣) وإن كانت غير حامل فلا تخلو من حالين أن تكون لا تحيض أو تحيض فإن كانت لا تحيض فهي كالحامل وإن كانت تحيض فلا يخلو الأمر من حالين أن يحصل وطء أو استدخال مني محترم في هذا الطهر فيكون بدعيًا أو يخلو من وطء واستدخال مني فيكون سنيًا.