الأولى: وطء الرجل أجنبية زفت له: لو زفت للرجل امرأة أجنبية وقيل له هذه زوجتك فوطئها فهو وطء شبهة عند الأحناف (١) والمالكية (٢) والشافعية (٣) والحنابلة (٤).
الثانية: وطء امرأة وجدها على فراشه فظنها امرأته أو جاريته: وهو رواية عن أبي حنيفة (٥)
(١) انظر: «بدائع الصنائع» (٧/ ٣٧)، و «فتح القدير» (٥/ ٣٩)، و «مجمع الأنهر» (٢/ ٢٣١)، و «حاشية ابن عابدين» (٦/ ٣٢، ٣٦). (٢) انظر: «المعونة» (٢/ ٣٢٠). (٣) انظر: «الحاوي» (١٣/ ٢٢٠)، و «روضة الطالبين» (١٠/ ٩٣)، و «أسنى المطالب» (٤/ ١٢٦). (٤) انظر: «المبدع» (٩/ ٧١)، و «كشاف القناع» (٦/ ٩٦). (٥) انظر: «حاشية ابن عابدين» (٦/ ٣٥).