الرد: الآية خيرت [فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ] (البقرة: ٢٣١).
الجواب: الإمساك في المطلقة في الحيض وذلك بالرجعة من المعروف الواجب الذي أمر به النبي ﷺ.
الدليل التاسع: الطلاق في الحيض إضرار بالزوجة لتطويل العدة عليها فتجب إزالته ولا يكون ذلك إلا بالرجعة (١).
الرد: هل النهي عن الطلاق في الحيض تعبدي أو معقول المعنى محل خلاف وتقدم (٢).
القول الثاني: تستحب المراجعة: وهذا القول قول للأحناف (٣) ومذهب الشافعية (٤) والحنابلة (٥).
الدليل الأول: قوله الله - تعالى -: [وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ] (البقرة: ٢٣١).
وجه الاستدلال: خيرت الآية بين الرجعة والترك (٦).
(١) انظر: «الإشراف على نكت مسائل الخلاف» (٢/ ٧٣٧).(٢) انظر: (ص: ٢٨٢).(٣) انظر: «بدائع الصنائع» (٣/ ٩٤)، و «البحر الرائق» (٣/ ٤٢٢).(٤) انظر: «الحاوي» (١٠/ ١٢٣).تنبيه: يُرَاجِع الزوج عند الشافعية في الطلاق المعلق إذا وقع في الحيض.انظر: «أسنى المطالب» (٣/ ٢٦٥)، و «تحفة المحتاج» (٣/ ٣٨٢)، و «الإقناع مع تحفة الحبيب» (٤/ ٢٩١)، و «حاشية عميرة» (٣/ ٥٢٥).(٥) انظر: «الكافي» (٣/ ١٦١).تنبيه: يُرَاجِع الزوج عند الحنابلة في الطلاق المعلق إذا وقع في الحيض.انظر: «قواعد ابن رجب» (٢/ ٥٣٧) القاعدة (١١٧).(٦) انظر: «الحاوي الكبير» (١٠/ ١٢٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute