= حيان وحزم بن القطعي، عن الحسن مرسلًا، عن النبي ﷺ. ٢ - سعيد بن منصور في سننه (١٤٠٩) (١/ ٣٧٢) حدثنا حزم بن أبي حزم، قال: سمعت الحسن، يقول: قال رسول الله ﷺ: فذكره، مرسل رواته ثقات. ٣ - سعيد بن منصور في سننه (١٤٠٨) (١/ ٣٧٢): حدثنا أبو قدامة، قال: حدثنا علي بن الأحول، أنَّ امرأة جاءت إلى الحسن، فقالت: يا أبا سعيد، إنَّ زوجها صوام قوام، وإنَّها لم تحبه، أفتختلع منه؟ قال: لا، إنَّ رسول الله ﷺ قال: «الْمُنْتَزِعَاتُ وَالْمُخْتَلِعَاتُ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ» قالت: أعد علي، فأعاد عليها الحديث، قالت: والله لأصبرنَّ. فلما انصرفت قال الحسن: ما كنت أرى بقيت امرأة تصبر نفسها على مكروه لما بلغها من رسول الله ﷺ، إسناده ضعيف. أبو قدامة الحارث بن علي الإيادي صدوق يخطئ، وعلي بن الأحول لم أقف عليه إلا أن يكون وقع تصحيف فمن شيوخ أبي قدامة عامر بن عبد الواحد الأحول فإن كان هو فهو صدوق يخطئ فيكون السند حسنًا، والله أعلم. ٤ - يونس بن عبيد وحميد بن أبي حميد وقتادة يروونه عن الحسن، عن النبي ﷺ. انظر: «علل الدارقطني» (٢٠٠٢). ٥ - عبد الرزاق (١١٨٩٠) عن معمر قال جاءت امرأة إلى الحسن فقالت يا أبا سعيد لا والله ما خلق الله شيئًا أبغض إلي من زوجي وإنَّه ليخيل إليه أنَّه ما في الأرض أحب إلي منه فهل تأمرني أن أختلع فقال الحسن: «كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ الْمُخْتَلِعَاتِ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ» قال فضربت رأسها بيدها فقالت: إذًا أصبر على بركة الله - تعالى -، فقال الحسن: «يَرْحَمُهَا اللهُ مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ تَفْعَلَ» رواته ثقات لكنَّه منقطع معمر بن راشد لم يسمع من الحسن. ثانيًا: الرواية الموصولة رواها: ١ - الإمام أحمد (٩٠٩٤) حدثنا عفان وأبو يعلى في مسنده (٦٢٣٧) حدثنا عباس بن الوليد النرسي ورواه المغيرة بن سلمة عند النسائي (٣٤٦١)، والبزار (٩٥٦١)، وعبد الأعلى بن حماد النرسي عند البيهقي (٧/ ٣١٦)، ومعلى بن أسد وعباس بن الوليد - انظر: «علل الدارقطني» (٢٠٠٢) - يروونه عن وهيب، عن أيوب، عن الحسن، عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنَّه قال: «الْمُنْتَزِعَاتُ وَالْمُخْتَلِعَاتُ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ» رواته ثقات. جاء في رواية النسائي: قال الحسن لم أسمعه من غير أبي هريرة ﵁ قال أبو عبد الرحمن [النسائي] الحسن لم يسمع من أبي هريرة ﵁ شيئًا. فظاهر الكلام أنَّ الحسن سمع هذا الحديث من أبي هريرة ﵁. وأخذ بهذا الحافظ ابن حجر فقال في «فتح الباري» (٩/ ٤٠٣) في صحته نظر لأنَّ الحسن عند الأكثر لم يسمع من أبي هريرة ﵁ لكن وقع في رواية النسائي قال الحسن لم أسمع من =