وجه الاستدلال: في الحديث الاخبار بفضل الجليس الصالح وبيان شؤم الجليس العاصي وهذا الخبر يراد به الأمر وضرر المرأة المرتكبة للكبائر أشد من مجالسة العاصي فتستحب فرقتها.
الدليل السابع: أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله إنَّ تحتي امرأة لا ترد يد لامس قال: «طَلِّقْهَا» قال: إنَّي لا أصبر عنها قال: «فَأَمْسَكَهَا»(٢).
وجه الاستدلال: أمره النبي ﷺ بمفارقتها استحبابًا بدليل ترخيصه بالبقاء معها.
الرد: من وجهين:
الأول: الحديث ضعيف.
الثاني: أذن له بالبقاء معها من باب ارتكاب أدنى المفسدتين.