للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإبراهيم بن يزيد النخعي (١) وطاوس بن كيسان (٢) وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (٣) وأبو الشعثاء جابر بن زيد (٤) ومكحول (٥) والزهري (٦) وصلة بن أَشْيَم (٧)


(١) قال أبو عبيد في «الناسخ والمنسوخ» (١٨٥): حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم في رجل تزوج امرأة ففجرت قبل أن يدخل بها، قال: يفرق بينهما ولا صداق لها» إسناده صحيح.
رواته ثقات. وجرير هو ابن عبد الحميد ومنصور هو ابن المعتمر.
(٢) رواه عبد الرزاق (١٢٨٠٤) عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: «إِذَا فَجَرَ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِهِ، وَإِذَا زَنَى الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ فَجُلِدَتْ لِينْكِحْهَا إِنْ شَاءَ، فَإِذَا تَابَا حَلَّ لَهُ نِكَاحُهَا» إسناده صحيح.
(٣) روى عبد الرزاق (١٢٨٠٨) عن ابن جريج قال: «إِذَا تَابَتْ فَعُلِمَتْ تَوْبَتُهَا حَلَّتْ لِمَنْ أَرَادَ نِكَاحَهَا» إسناده صحيح.
(٤) أولًا: رواية المنع: رواها ابن أبي شيبة (٤/ ٢٥١) حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن جابر بن زيد أنَّه قال: «هُمَا زَانِيَانِ، لِيَجْعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا الْبَحْرَ». رواته ثقات.
سعيد بن أبي عروبة مختلط لكن رواية عبد الأعلى عنه قبل الاختلاط.
ثانيًا: رواية الإباحة بعد التوبة: رواها عبد الرزاق (١٢٨٠٥) وابن أبي شيبة (٤/ ٢٤٩) قالا حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد قال: سئل عن الرجل يفجر بالمرأة ثم يتزوجها، قال: «هُوَ أَحَقُّ بِهَا، هُوَ أَفْسَدَهَا» إسناده صحيح.
(٥) رواه عبد الرزاق (١٢٨٠٩) عن محمد بن راشد قال: سمعت مكحولًا يقول: «لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً قَدْ حُدَّتْ فِي الزِّنَا، وَلَا يَحِلُّ لَامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَنْ تَتَزَوَّجَ رَجُلًا قَدْ حُدَّ فِي الزِّنَا، وَإِنَّمَا أَنْزَلُ اللهُ هَذِهِ الْآيَةَ: [الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً] (النور: ٣) فِي هَذَا» إسناده صحيح.
محمد بن راشد الشامي وثقه أحمد ويحيى بن معين.
وكلامه محمول على ما قبل التوبة.
(٦) عبد الرزاق (١٢٧٩٤) عن معمر قال: سألت الزهري، عن الرجل يفجر بالمرأة، ثم يريد نكاحها. قال: «لَا بَأْسَ بِهِ» إسناده صحيح.
ويحمل على بعد التوبة.
(٧) رواه ابن أبي شيبة (٤/ ٢٥٠) حدثنا عباد بن عوام، عن داود، عن يزيد بن أبي منصور، أو ابن منصور، عن صلة بن أشيم قال: «لَا بَأْسَ إِنْ كَانَا تَائِبَيْنِ فَاَللهُ أَوْلَى بِتَوْبَتِهِمَا، وَإِنْ كَانَا زَانِيَيْنِ فَالْخَبِيثُ عَلَى الْخَبِيثِ» إسناده حسن.
يزيد بن أبي منصور الأزدي قال أبو حاتم: ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وبقية رواته ثقات. وداود هو ابن أبي هند.

<<  <   >  >>