والعملُ على هذا عند أهل العلم: كرِهُوا أن يصلِّيَ الرجلُ وهو مَعْقُوصٌ شَعْرُهُ.
وعِمْرَانُ بنُ موسى: هو القُرَشِيُّ المَكيُّ، وهو أخو أيوبَ بن موسى.
١٦٨ - باب ما جاء في التَّخَشُّعِ في الصلاةِ
٣٨٦ - حدَّثنا سُوَيْدُ بن نَصْرٍ، قال: حدَّثنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا ليث بن سعدٍ، قال: أخبرنا عَبْدُ رَبِّهِ بن سعيدٍ، عن عِمْرَانَ بن أبي أنَسٍ، عن عبد الله بن نافعِ بن العَمْيَاءِ، عن ربيعةَ بن الحارِثِ
= في "المسند" ورواه ابن ماجه (١٠٤٢)، وفي سنده أبو سعد رجل من أهل المدينة، فقال المزي في "التحفة": هو شرحبيل بن سعد، وقال الحافظ في "النكت الظراف": في جزمه بأنه شرحبيل بن سعد نظر، وشرحبيل بن سعد ضعيف. وفي باب النهي عن الصلاة وهو عاقص شعره: عن علي أخرجه أحمد (١٢٤٤)، وإسناده ضعيف. وعن ابن عباس، أخرجه مسلم (٤٩٢)، وهو عند أحمد (٢٧٦٧). وقوله: "عقص" أي: لوى شعره، وأدخل أطرافه في أصوله. وقوله: "ضفرته" أي: المضفور من الشعر، وأصل الضفر: الفتل، والضفير والضفائر هي العقائص المضفورة، قاله الخطابي.