قال: حدَّثنا خارجةُ بن عَبد الله هو - الأنصاري -، عن نافعٍ
عن ابن عُمرَ، أنَّ رَسولَ الله ﷺ قال:"إنَّ الله جَعلَ الحقَّ على لِسانِ عُمرَ وقَلبهِ".
قال: وقال ابن عُمرَ: ما نَزلَ بالنَّاسِ أمرٌ قَطُّ، فقالوا فيه، وقال فيه عُمرُ - أو قال ابن الخَطَّابِ فيه، شَكَّ خارجةُ - إلّا نَزلَ فيه القُرآنُ على نَحو ما قال عُمرُ (١).
وفي البابِ عن الفَضلِ بن العبَّاسِ، وأبي ذَرٍّ، وأبي هُريرةَ.
هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجهِ (٢).
[٥٠ - باب]
٤٠١٥ - حدَّثنا أبو كُرَيبٍ، قال: حدَّثنا يُونُس بن بُكَيْرٍ، عن النَّضْرِ أبي عُمرَ، عن عِكرمةَ
عن ابن عَبَّاسٍ، أنَّ النبيَّ ﷺ قال:"اللهُمَّ أعِزَّ الإسلامَ بأبي جَهْلِ بن هِشامٍ أو بعُمرَ بن الخطَّابِ". قال: فأصبح، فغَدا عُمرُ على رسولِ الله ﷺ، فأسلمَ (٣).
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن لغيره خارجة بن عبد الله وإن كان فيه كلام متابع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. وهو في "المسند" (٥١٤٥) و (٥٦٩٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦٨٩٥). (٢) في المطبوع بعد هذا: "وخارجة بن عبد الله الأنصاري: هو ابن سليمان بن زيد بن ثابت، وهو ثقة". ولم ترد هذه العبارة في أصولنا الخطية. (٣) إسناده ضعيف جدًّا، النضر أبو عمر - وهو ابن عبد الرحمن الخزَّاز - =